قصتين سمعتهما من الشيخ الدكتور عبدالمحسن الأحمد و فعلا القصتين كل ما تذكرتهما ببكي و قلبي برتجف و كل جسمي بهتز .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد . أما بعد :

قصتين سمعتهما من الشيخ الدكتور عبدالمحسن الأحمد و فعلا القصتين كل ما تذكرتهما ببكي و قلبي برتجف و كل جسمي بهتز .

القصة الأولى / يقول الشيخ بأن إحدى الأخوات حدثته قائلة : بأنه في إحدى المحاضرات روى الشيخ المحاضر قصة ماشطة بنت فرعون و التي أسلمت فرمى فرعون بأبنائها الخمسة في الزيت المغلي فلم ترجع عن دينها و عندما أراد فرعون أن يقتلها قالت : و الله إني لأرى مقعدي من الجنة . تقول الأخت : عندما وصل لهذا الحد من القصة إذا بإحدى الجالسات تضطرب ثم تقوم و تخرج للخارج و عندما ذهبت لأرى ما بها وجدتها مضطربة و عرفت بأنها في آخر حياتها فحاولت و من معي تلقينها الشهادتين فلم نستطع ، ثم قالت الفتاة : و الله إني لأرى مقعدي من النار . ثم أسلمت الروح و ماتت .

القصة الثانية / قصة شاب و فتاة خرجا معا ليمارسا الزنا و قد ذهب بها للثمامة ( صحراء موجودة قرب مدينة الرياض ) لكنها خجلت من أن يراهم أي شخص و لهذا طلبت منه أن يأخذها لمكان لا يمكن لأحد أن يراهم فيه فقال لها متكبرا : راح آخذك لمكان حتى الله ما راح يقدر يشوفنا فيه . يقول الشيخ : فأخذها و ذهب بها لإحدى الإستراحات و عندما نزعا كل ملابسهما و أراد الشاب أن يبدأ قبض الله روحه فمات فخرجت الفتاة عارية للشارع و هي تقول : قال ما يشوفه أخذ روحه ، قال ما يشوفه أخذ روحه . يقول الشيخ : و الفتاة تعالج حاليا في إحدى المستشفيات المتخصصة .

نسأل الله العافية و حسن الختام .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .